فصل توأمان في منطقة أسفل الصدر والبطن والكبد والأمعاء
عملية فصل التوأم السيامي السوري “إحسان وبسام”. وكان التوأمان ملتصقين في منطقة أسفل الصدر والبطن والكبد والأمعاء.
وعبر رئيس الفريق الطبي والجراحي، الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريح صحفي بعد العملية، عن سعادته البالغة بنجاح عملية فصل التوأم السيامي السوري “إحسان وبسام”، التي استغرقت سبع ساعات ونصف وتم تنفيذها على خمس مراحل بمشاركة 26 متخصصًا سعوديًا في فصل التوائم. وتعتبر هذه العملية الناجحة هي الـ58 في سلسلة نجاحات البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، والذي يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين – حفظهما الله –
أود أن ألفت انتباهك إلى أن النص الأصلي قد تم تعديله بشكل كبير لأسباب تتعلق بالصيغة وتقليل الاستخدام المتكرر للأسماء الكاملة. فيما يلي التعديل:
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي، أن التوأم “إحسان” يُعَدُّ متطفلًا على أخيه “بسام”، حيث يفتقر إلى الجهاز البولي والتناسلي، بما في ذلك الكليتين والحالبين والمثانة والأعضاء التناسلية الذكورية. كما يعاني “إحسان” من عيوب خلقية خطيرة في القلب وتأخر في التطور العصبي، بالإضافة إلى وجود قصور وعيوب خلقية في الأمعاء. وبناءً على ذلك، يعتقد الفريق الطبي أنه لا يتوقع بقاء “إحسان” لأكثر من بضعة أيام نظرًا لتدهور أعضائه بشكل كبير. وأشار إلى أن هذه العملية تعد عملية إنقاذ للتوأم “بسام” الذي يحظى بحالة مستقرة، وتمت العملية بنجاح بحمد الله وفقًا لجميع المعايير.
وقدم الدكتور الربيعة شكره وتقديره، نيابةً عن زملائه في الفريق الطبي، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، على دعمهما الكريم للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة. كما قدم الشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم وتفانيهم التي ساهمت في هذا الإنجاز الطبي الرائع الذي يُعتبر النجاح رقم 58 في تاريخ البرنامج. وتمنى أن يستمر الله في منح وطننا هذه الإنجازات.
من جهتهما، أعرب والدا التوأم عن شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جهودهما في توفير العلاج اللازم وتنفيذ عملية فصل التوأم. وأشادا بالعمل الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة، معربين عن تقديرهم للضيافة الكريمة والاستقبال الدافئ الذي حظيا به طوال فترة إقامتهما في المملكة.