13 نصيحة طبية من دكتور للأهل للتعامل مع سعال الأطفال

السعال عند الأطفال هو مشكلة الوالدين والحل هو معرفتهم السبب الذي تسبب في السعال لدى الطفل. فهناك العديد من حالات السعال من الضروري الانتباه إلى سببها بناءً على نصيحة أحد الخبراء.

هذه مجموعة من النصائح للآباء والأمهات تتعلق بسعال الأطفال وكيفية التعامل معه بناءً على أسباب السعال.

بدأ الدكتور أبو الكاس حديثه بشرح حقيقة السعال وأسبابه ، موضحاً أن “سعال الأطفال من أكثر الأسباب شيوعاً عند الوالدين لزيارة طبيب الأطفال”

حيث قال “السعال بصفة عامة هو رد فعل عادي للجسم الذي يعمل على تنظيف مجرى الهواء من المخاط وغيره”.

اضاف “السعال عند الأطفال امر عادي غالبا، لكن في بعض الأحيان يكون غير طبيعي، ويجب علينا التحري عن أسبابه”

أوضح أبو الكاس الفرق بين حدوث سعال عند الأطفال والكبار قائلا “السعال عند الأطفال غير الكبار، عند البالغين يكون مزمناً أحيانا ويحتاج عدة علاجات ، بينما عند الأطفال يحتاج لعلاجات بسيطة ولا يحتاج لتدخّل طبيّ حتى”

قدم الدكتور جملة من النصائح حول كيفية التعامل مع سعال أطفالنا:

1- ضرورة الكشف عن سبب السعال ، لأن معرفة السبب يقودنا إلى معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة وكيفية علاجها بشكل صحيح.

2- لا توصف المضادات الحيوية دائمًا لوجود العديد من أسباب السعال عند الأطفال ، ولكن أكثرها شيوعًا هي التهابات الجهاز التنفسي العلوي وهذه الالتهابات غالبًا فيروسية ونادرًا ما تكون بكتيرية.

حذّر الدكتور قائلاً ” الأخطاء الشائعة بالمجتمع هو الاكثار من استخدام المضاد الحيوي، فليس ضروريا أن تكون كلّ حالة سعال في حاجة مضاد حيوي”.

يصر الدكتور أبو الكاس على “استخدام الترياق يتم من خلال طبيب مختص في حالة الطفل ويحدد مدى ضرورته“.

تحديد الحساسية الموسمية: يشير أبو الكاس إلى ضرورة التفريق بين الوقت الذي يعاني فيه الطفل من السعال والتغير في المواسم حيث هناك أطفال يعانون من التهاب الأنف التحسسي مع تغير الموسم.

الأسباب الأخرى للسعال هي التهاب الأنف التحسسي والأمراض المزمنة مثل الربو والحساسية وحساسية الجيوب الأنفية وحساسية حليب البقر ، حيث قد يكون لدى الطفل الذي يقل عمره عن 5 سنوات جسم غريب في الشعب الهوائية.

وأضاف أبو الكاس في هذا السياق أنه من الضروري معرفة ما إذا كان السعال مصحوبًا بضيق في التنفس أو طفح جلدي تحسسي ، أو ما يصاحب ذلك من أنوف وضيق في التنفس ورجفات صدرية شائعة.

أشار الدكتورإلى أنه “حسب عمليات التفتيش والتجربة ، حالات السعال ارتفعت بشكل حاد بسبب الحساسية” ، والسبب هو “تغير المناخ كون ظاهرة الاحتباس الحراري تسبب في خنق الجو اكثر”.

4- تشخيص السعال الناتج عن ارتجاع المريء يتطلب معالجة السبب والعلاج غير المباشر للسعال.

يشير الارتجاع المعدي المريئي إلى عودة تدفق السائل البطني إلى القصبة الهوائية ، مما يسبب نوعًا من السعال كاستجابة للجسم لإزالته من مجرى الهواء ، مما قد يؤدي إلى تهيجه ويسبب السعال.

5- تجنب التدخين: التدخين سبب شائع للسعال عند الأطفال ، خاصة إذا كان الوالدان مدخنين.

قال الدكتور “من طرق الحماية التي ينصح بها لوقاية الطفل من السعال، الابتعاد عن التدخين، فبعض الأهالي يظنون بتدخينهم في الخارج  لن يؤدوا بأبنائهم الى التهلكة، ولكن عند دخولهم المنزل تبقى الروائح معلقة بملابسهم، ويحتضن المدخن الطفل ليستنشق الأخير رائحة المدخن، وعذا يسبب تحفيز السعال لدى الطفل”.

6- التعرف على طبيعة ونوعية السعال عند الأطفال ، سواء كان جافًا أم لزجًا ، وإذا كان غرويًا ، فما لونه. عادة ما تعكس معرفة هذه العوامل بشكل مباشر طبيعة وسبب السعال ، لذلك ستساعد في تحديد العلاج المناسب.

7- لا بد من معرفة وقت حدوث ذلك ، في الليل عند النوم ، أو في الصباح عند الاستيقاظ ، أو أثناء النهار. تؤدي خصوصية هذه الخاصية أيضًا إلى معرفة سبب السعال والعلاج اللازم.

8- مراقبة مدة السعال ، سواء استمر لمدة دقيقة أو أكثر ، أو استمر لمدة أسبوع أو أكثر ، أو يشتكي من التكرار أو ناتج عن عوامل خارجية كالتدخين أو الغبار..

9- ضرورة شرح حالة الطفل بالتفصيل عند زيارة الطبيب: عند زيارة الأسرة لطبيب الأطفال ، يجب على الطبيب أولاً إجراء فحص شامل للطفل ، بما في ذلك قياسات درجة الحرارة وفحوصات الفم والأذنين والصدر. بعد ذلك ، يجب أن تأخذ بعض الوقت للتحدث مع الاهل لمعرفة الحالة ونوع السعال والأسباب والعوامل التي تؤدي إليه.

10- العلاج والوقاية حسب نوع السعال. وبحسب أبو الكاس فإن العلاج في المنزل يمكن أن يتم بالأعشاب البسيطة أو سوائل السعال ، لكنه قال: “لا ننصح عمومًا بأدوية السعال لأن السعال رد فعل جسدي يحتاج إلى تشخيص. والعلاج هو وسيلة غير مباشرة للتخلص من السعال دون الحاجة إلى العلاج الذاتي.

11- الرضاعة:أكد أبو الكاس أن “من أفضل طرق الوقاية منها الرضاعة الطبيعية التي تلعب دوراً هاماً في الوقاية من الحساسية لدى الأطفال”.

اضاف “أثبتت الدراسات الحديثة أن الطفل الذي ياخذ حليب الأمّ لسنتين فهو أقلّ عرضةً للسمنة وأمراض الحساسية، والنتيجة أقل عرضةً للسعال.

12- الدقة في اختيار العلاج المناسب لكل حالة: يقول طبيب الأطفال أبو الكاس، إن “كل طفل بحاجة لفحص شامل يحدد طريقة العلاج، فإذا كان السعال نتيجة الحساسية، تختلف طريقة العلاج حسب الحالة، إن كانت حساسية أنف لها علاجات مختلفة، قد تكون حساسية ربو وتتطلب العلاج بالرذاذ، فالعلاج يكون حسب الحالة فقط”.

13- من طرق الوقاية من السعال شرب فيتامين د وزيت السمك (أوميغا 3). تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين (د) هم أكثر عرضة للسعال وأمراض الجهاز التنفسي العلوي ، كما أن شرب زيت السمك يحمي الأطفال من السعال.