11 خطوة لعلاج التفكير الزائد أخطر امراض العصر

يفكر الشخص بطبيعته في كل خطوة يتخذها، ومن الطبيعي أن تواجه تحديات الحياة وما هو مهم بالنسبة لك من حيث القرارات والمواقف المناسبة، فإذا بالغ الناس عند التفكيرفي هذه الامور، فإنه يدخل في متاهة تسمى الإفراط في التفكير أو الادمان على التفكير وبالتالي يقع في التفكير الزائد.

هل سبقت ان علمت بهذا المصطلح؟ او هل انت من الأشخاص التي قد تكون تعاني من إدمان التفكير؟

دعونا نجيب عن جميع الأسئلة التي تجول في خاطركم الان وفي هذه المقالة ستكتشف مجموعة من المعلومات الشيقة والتي ستساعدك من تخطي جميع العقبات التي تجعلك تفكر بشكل مفرط.. لأنه كما تعلم عزيزي الرجل ان التفكير الزائد ليس بأمر سيئ لكن ان زاد عن حده قد يصبح مرض يعيق عليك مزاولة امورك اليومية حتى قد يصعب عليك النوم خلال الليل.

لنتعرف أكثر عن هذا الموضوع يجب ان نفهم ما المقصود بالتفكير المفرط؟

11 خطوة لعلاج التفكير الزائد أخطر امراض العصر

هو انشغال العقل بشكل مفرط في التفكير في شيء محدد أو أكثر لمدة طويلة، وهو نوعان:

التفكير الطبيعي

يستمر لفترة لأن هناك قرارًا أو مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل، وهذا ينطبق على الكثير من الناس … مثل اتخاذ قرار العمل، او الزواج.

التفكير السلبي

هنا يكون الإفراط في التفكير، مثل تذكر الأحداث الماضية، وتحليلها، ولوم نفسك عليها، والندم أو القلق بشأن المستقبل وما سيحدث فيه.

إذا كنت اعاني من التفكير الزائد كيف اعلم بذلك؟

مبدئيا سنلاحظ الأمور التالية:

  • نقص على مستوى التركيز في كل ما تقوم به.
  • إيجاد صعوبة ومشاكل في النوم، حيث يردد اغلب الاشخاص ان جسدي نائم لكن أحس أن عقلي لا يهدأ.
  • الشعور بالندم والتأنيب الذي لا يتوقف بسبب مواقف في الماضي محرجة.
  • عدم الاستمتاع بأي عمل تقوم به أو حتى عدم الاستمتاع باي مناسبة، وذلك بسبب انشغال التام للعقل (كأنك حاضر بجسدك وغائب ذهنيا).
  • الشعور بالقلق والخوف الدائم.
  • هناك أعراض جسدية اخرى.

سبب التفكير الزائد

سبب التفكير الزائد
  1. الأسباب الشخصية: بعض الأشخاص كلما زاد تحليلهم أو شعورهم بشخصية أحد ما، زادت قدرتهم على التفكير والتحليل لأي شيء ما. كما ان البيئة تؤثر على الشخص أيضًا كثيرًا فكلما زادت الحرية والتغيير في البيئة في علاقته، زاد تفكيره المفرط، لأن الشخص الذي لا يشعر بالمسؤولية عن العمل والقيام بأكثر مما يقوم به، لا يمكن ان ننتظر منه ان يكون شخص يتعب نفسه في التفكير، أي أن البيئة غالبًا ما تكون مغلقة بالنسبة له، وسيفكر أعضاؤها أكثر في كل موضوع.
  2. المشاكل السابقة: إذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح وحلها حتى مواجهتها اذا تطلب الامر ذلك، فإنها تصبح نقطة مرجعية يلجأ إليها الشخص في كل مرة يعيش فيها هذا النوع من الخبرة، ثم يوسع أفكاره ويحلل جميع الجوانب لتجنب تكرار الموقف. 
  3. توقعات عالية: هناك أشخاص لديهم توقعات عالية للمستقبل ويحاولون بكل الطرق وضع خطة أو إيجاد حل لتحقيقها مما يجعلهم مدمنين على التفكير الزائد.
  4. الإفراط في التفكير: يريد بعض الناس تحسين حياتهم وردود أفعالهم ومظهرهم، فيفكروا مليًا قبل كل يوم أو في كل مرة لتجنب أي موقف، محرج يفسد الصورة الجيدة.

وجود مشاكل نفسية معينة مثل القلق أو الخوف أو مشاكل العدوان وغيرها.

 هل ادمان التفكير الزائد له آثار مضرة؟

 هل ادمان التفكير الزائد له آثار مضرة؟

في الواقع، له تأثيرات كثيرة على المستوى العقلي والجسدي للإنسان، يمكن ان نلاحظها على الشكل التالي:

الآثار النفسية: مثل الخوف والأرق، بالإضافة إلى قلة التركيز والتعب وقلة الفرح في الحياة.

الاثار الجسدية:

  1. اضطرابات في الهضم، كالقولون العصبي ونقص في الشهية وأمراض القلب والضغط.
  2. أمراض جلدية: كحب الشباب، وحتى الحكة.
  3. أمراض المناعة، ويرجع السبب الى إفراز هرمون القلق (الكورتيزول).
  4. اضطرابات في النوم، كالأرق أو كثرة النوم.

كيف أتخلص من التفكير الزائد والوسواس

كيف أتخلص من التفكير الزائد والوسواس

حقيقتا، تتعدد وتختلف العلاجات من حالة لاخرى، لكن من أهم الطرق:

  • لأحدد موضوعًا أو مواضيع عديدة تثير أفكارًا قوية لديك، ونظمها في عقلك. إذا كانت افكار مرتبطة بالماضي، فلا بد من التوفيق بينها، ويجب قبول الماضي بالصبر والتسامح على الذات والآخرين، بعيدًا عن اللوم والندم، بدلاً من التعلم وقبول هذا الخطأ من الطبيعة البشرية. ولكن إذا كان الأمر يتعلق بالمستقبل، فحينئذٍ سيترك الشخص المستقبل حتى يأتي بدعمه من خلال العيش في الحاضر والمحاولة بأقصى ما يمكن، وفقًا لمبادئ الثقة في النفس وقدراتك وتشجيع نفسك بنفسك.
  • أصلح أي مشاكل واضحة ولا تتركها حتى تتراكم وتعاني أكثر.
  • تذكر دائمًا الأشياء الجيدة في الحياة، لأنه غالبًا ما يكون التركيز على نقاط الضعف هي التي تسبب التفكير الزائد هنا يجب ان تتجاوزها إيجابيا او لتفكر في نقط قوتك فقط.
  • التدريب على توجيه عملية التفكير في التفكير في كل ما يكتشفه الشخص بنفسه ويفكر فيه، بالتركيز على ما تفعله الان فقط، وهي طريقة فعالة لكن عليك تدريب نفسك بشكل مستمر على هذا الموضوع.
  • أنشئ روتينًا للاسترخاء والتأمل والكتابة يحرر العقل من سموم الأفكار المتعددة الذي يواجها.
  • الاهتمام بتنمية وممارسة المواهب والرياضة على وجه الخصوص المشي فهو مفيد جدًا في الظروف المتغيرة.
  • افعل الشيء الصحيح بالنسبة لك وابتعد عن فكرة التحكم في طريقة الحياة كما يريد المرء لأنها حتما ستسقطك في التفكير الزائد.
  • اذهب إلى متخصص لا يزال هذا الخيار من أفضل الحلول، لأنه يقلل من ضياع وقتك بسبب وجود دعم وخطة علاج احترافية.

عندما تزداد درجة الخضوع والقبول لكل الأحداث الماضية والمستقبلية في حياة الإنسان، يتحرر من الأفكار المفرطة بحيث يمكن تحويل حياته إلى شيء ناجح.

كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت والوسواس؟

كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت والوسواس؟

قد تبدو أذهاننا في بعض الأحيان وكأنها أسوأ عدو لنا ، خاصةً عندما نجد أنفسنا ننسى مشكلة أو موقفًا بصعوبة، وتتكرر الأفكار مرارًا وتكرارًا ، يمكننا أن نتعب أنفسنا دون داع. التخلص من التجاوزات أمر مهم للحفاظ على الصحة العقلية وحماية أنفسنا من الأزمات والمشاكل المختلفة، ولكن عندما نتبع عادات معينة، يمكننا تجنب الإرهاق.

التخلص من التفكير الزائد 

التوصيات التالية والنصائح يمكن أن توفر طرقًا فعالة لتقليل التفكير الزائد:

  1. حاول مراقبة نفسك واكتشاف سبب المشكلة التي تعترضك

في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك مشتتًا، لاحظ كيف يؤثر ذلك على مزاجك وحالتك الذهنية العامة. ما هي المشاعر الكامنة وراء هذه الأفكار؟ وما هو السبب الرئيسي؟ لأن علاج أي مشكلة يبدأ بمعرفة السبب.

2. ابحث عن وسائل للتخلص من هذه الأفكار المزعجة بالنسبة لك

في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك مشتتًا وقبل ان تسقط في فخ التفكير الزائد، لاحظ كيف يؤثر ذلك على مزاجك وحالتك الذهنية العامة وما هي المشاعر الكامنة وراء هذه الأفكار؟ وما هو السبب الرئيسي لها؟ لأن علاج أي مشكلة يبدأ بمعرفة السبب.

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم  .
  • الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المتعددة والمتنوعة.
  • تعزيز علاقتك مع محيطك بالأخص العائلة والأصدقاء.
  • ممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها.

3. جرب ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل

تجلب التمارين المنتظمة العديد من الفوائد والفوائد للصحة العقلية والبدنية لأن هذه التمارين فعالة في محاربة القلق والتوتر، فهي تساعدك على التخلص من الأفكار المتكررة من حولك من خلال قلب عقلك إلى الداخل ، ونسيان المواقف والأحداث التي تسبب المشاكل والتخلص من الهموم التي تسببها وبالتالي تقليل التفكير الزائد.

4. ضع أهدافًا واضحة وركز على أولوياتك في الحياة

لا تدع المشكلات الصغيرة تصبح عقبات كبيرة ، فكر دائمًا في الأشياء المهمة بالنسبة لك ، وحدد الأولويات والأهداف ، ولا تدع الأفكار الصغيرة والعقبات تشتت انتباهك عن أهدافك الرئيسية التي تريد تحقيقها.

5. ساعد الآخرين وتعاون معهم

محاولة تخفيف عبء شخص آخر ومساعدته يمكن أن تساعدك على رؤية الأشياء بشكل مختلف. فكر فيما يمكنك فعله لمساعدة شخص ما في وقت صعب. إن معرفة أنه يمكنك مساعدة الآخرين وتحسين حياتهم يمكن أن يمنع الأفكار السلبية من أن تترسخ في عقلك ويمنحك شيئًا مثمرًا للتركيز عليه بدلاً من التفكير الزائد دائمًا فيه.

6 . حدد الأفكار العشوائية وتخلص منها

الأفكار السلبية تثير الخوف والغضب كأول رد فعل لمواقف معينة، ويمكن التخلص من هذه الأفكار من خلال الطرق التالية:

  • استعمل دفتر ملاحظات خاص ودوّن فيه المواقف التي تسبب لك القلق والتشتت.
  • أثناء بحثك في التفاصيل وتحليلها، حدد لماذا يسبب لك هذا الموقف تلك الأفكار السلبية.
  • حلل المشاعر التي تشعر بها وحاول أن تتعلم كيف تتحدث مع نفسك خلال ذلك الموقف.
  • حاول إيجاد بديل للتفكير السلبي ، أي فكر في الأشياء التي يمكن أن تسير على ما يرام بدلاً من الأشياء التي يمكن أن تسوء ، فالخيار الأول يسبب الأمل والسعادة ، والثاني يسبب اليأس والخوف والحزن.

7. اعترف بنجاحاتك وكن معتزا بنفسك وممتنًا لها

عندما تجد نفسك غارقًا في أفكارك السلبية، تذكر نجاحاتك وإنجازاتك وركز على الجوانب الإيجابية لكل شيء، مثل العمل والدراسة. يمكن أن يكون احترام الذات والقلق الخطوة الأولى في التعامل مع أي مشكلة تتعلق بالصحة العقلية.

8. حافظ على تركيزك قدر الإمكان دون الضغط على نفسك

يمكن القول أن الأفكار السلبية المتكررة (التفكير الزائد) هي الأكثر تأثيراً على التركيز والإلهاء، ومن الطبيعي أن يتم التعبير عن ذلك في مجالات الحياة المختلفة، وخاصة العلاقات المهنية والاجتماعية والعائلية. ركز على مهمتك الرئيسية وهدفك وتخلص من الأفكار الثانوية التي تشتت انتباهك وتؤثر على أدائك في مجالات مختلفة.

9. لا تقف كثيرًا عند أحداث الماضي فهي تبقى ماضي لا اكثر ولا اقل

لقد مررنا جميعًا بأخطار ومواقف صعبة، وسيكون تأثير هذه الأحداث محدودًا ومؤقتًا، لأن العيش المستمر في دائرتهم يمكن أن يكون مشكلة حقيقية ويسبب العديد من المشاكل العقلية والعاطفية. تخلص من ماضيك وركز على حاضرك ومستقبلك. جميع أخطائك الماضية هي تجارب قيمة ستساعدك على المضي قدمًا في حياتك.

10. ابق قريبًا من الأشخاص الإيجابيين

السعادة معدية كما يقولون والحقيقة أن الشخص شديد التأثر ببيئته، حاول أن تكون قريبًا من الأشخاص الطيبين وتأكد من مشاركتك في الأنشطة الجماعية معهم لأن هذا سيساعدك ، وتجنب الإفراط في التفكير والإلهاء وزيادة علاقتك مع بيئتك.

11. لا تتردد في طلب المساعدة عند اللزوم

إذا كنت قد جربت النصائح السابقة ولم تلاحظ تقدمًا كبيرًا، أو إذا كان الإفراط في التفكير يؤثر على حالتك العامة، فلا تتردد في طلب المساعدة من طبيب نفساني ، لأن الخبراء قادرون على تشخيص الحالة ، وتحديد السبب. وتقديم العلاج المناسب. المبالغة في ذلك يمكن أن تجعلك أكثر إصابة. هذا غير مفيد، لأن التفكير العميق في المشاكل لوقت طويل سيجعلك أكثر ارتباكًا وقلقًا، وكل هذا سينعكس في جميع مجالات حياتك ، ويسلب طاقتك ، ويشتت انتباهك ويعزلك. . إذا كنت تعاني من الإفراط في التفكير، فحاول تطبيق النصائح والنصائح السابقة، ولا تتردد في التحدث الينا ففريق جزلان هنا من اجلك.