هجوم أسد أمريكي بري على طفلة تبلغ التاسعة بولاية واشنطن
نجت الفتاة البالغة من العمر تسع سنوات، والتي كانت في معسكر بولاية واشنطن (شمال غرب الولايات المتحدة) ، من هجوم أسد أمريكي بري (بوما) ، وهو حيوان نادرًا ما يهاجم البشر .بعد تعرض الصغيرة لهذه الفاجعة قرر عمها بإنشاء حساب من اجل التبرع لها.
وقالت وكالة فرانس برس في بيان إن ليلي كريجانفسكي كانت “تلعب لعبة الاختباء في الغابة بالقرب من المخيم” صباح السبت مع طفلين آخرين عندما تعرضت فجأة لهجوم الاسد.
تم إحضار الفتاة إلى المستشفى بواسطة مروحية مع العديد من الإصابات في الجزء العلوي من الجسم والوجه وخضعت لعمليات جراحية مختلفة و “كانت تعرف تمامًا ما حدث لها” عندما استيقظت من غيبوبتها.
وأشارت الشرطة إلى أن حالة الفتاة الصحية كانت مستقرة الثلاثاء.
وأرفق عمها نداءه إلى التبرع لتغطية تكاليف علاجها بصور لها في سرير المستشفى، حيث ظهر في وجهها جروح كبيرة بدت من الخدوش الحادة.
منذ عام 1924 تعرض 20 شخصاً فحسب لهجمات أسود الجبال في هذه الولاية التي تتميز بطبيعتها البرية والجبلية، توفي منهم شخصان، وفقًا هيئة حماية الطبيعة في ولاية واشنطن.
وأوضح ناطق باسم الهيئة لمحطة تلفزيون محلية إن تحقيقاً فُتح لتبيان الظروف التي حصل فيها الهجوم.
أجريت تحليلات لجيفة الاسد الذي قتله شخص كان متواجدا في مكان الحادث، أنه غير مصاب بداء الكَلَب او ما يسمى السعار.
هذه الهجمات نادراً ما تسجّل من أسود البوما الجبلية المعروفة أيضاً باسم كوغار ، لكنّ السلطات توصي، في حال التعرّض لهجوم كهذا، بأن يقوم الشخص المعني بصدّ الحيوان، وتفادي الهروب أو التظاهر بالموت بل المواجهة هي الحل.