من يكون شقيق الأسطورة رشدي أباظة الذي ظلمته شهرة أخيه

كثيرًا ما نسمع أن هذا الممثل يأتي من عائلة فنية ولا تعرف ما تعنيه هذه الجملة حقًا ، وقد فوجئنا لاحقًا خلال مقابلة تلفزيونية معه أو مع عائلته بعد وفاته. أنه من أقارب نجم شهير.

المجتمع الفني مليء بالعديد من العلاقات التي توحد النجوم والفنانين ، يتم الكشف عن بعضها خلال المقابلات التلفزيونية ، بينما يفضل البعض الآخر إخفاءها لفترة طويلة لأسباب خاصة بهم قبل أن تدخل الصحافة حياتها الخاصة.

وكان من بينهم الفنان الراحل “فكري أباظة” ، شقيق دونجوان في السينما المصرية ، “رشدي أباظة” ، الذي قرر أن يسير على طريق شقيقه دونجوان ، ويسير على نفس الدرب ويدخل عالم الفن من أوسع أبوابه. بدأ الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية لتعلم كل مبادئ الفن. ليصبح فناناً ذو دراسة وموهبة بعيدة عن شقيقه النجم الكبير رشدي أباظة.

الممثل فكري أباظة ، على الرغم من سحره وتشابهه الكبير مع Dangoan ، لم يظهر أبدًا على ملصقات الأفلام ولم يصل أبدًا إلى نفس المستوى من الشهرة التي وصل لها اخيه.

قدم الفنان الراحل فكري أباظة نحو 60 عماًل فنًيا، على مدار 30 سنة من العطاء ، من بينها أفلام ”الاقوياء، الحكم أخر الجلسة، أيام السادات، الخط الساخن، سري للغاية، منزل العائلة المسمومة، دسوقي أفندي في المصيف، ضاع العمر ياولدي، كفاني ياقلب“.

ومن أشهر الافلام التي قدمها فكري أباظة، فيلم حتى لا يطير الدخان، مع عادل إمام، سهير رمزي، إخراج أحمد يحيى، قصة إحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وجسد شخصية ”مدحت“. ومن الاعمال الدرامية التي شارك فيها فكري أباظة، ”محمود المصري، عيش أيامك، أوراق مصرية، إمام الدعاة“.

كانت علاقة فكري أباظة، قوية بشقيقه رشدي أباظة، وغدرا كلاهما في عمر يقارب الـ 54 سنة، وكان رشدي يكبر فكري بنحو 25 عاًما، وكان الاخير يسعى لكتابة قصة حياة أخيه دنجوان، وجمع مقتنياته، لكن للأسف لم يحقق رغبته في ذلك لأنه توفى اثناء ممارسته التنس ، يوم 18 نوفمبر سنة 2004.