مشاكل قانونية بين منظم حفلات مصري والفنان الشاب خالد

أبلغ المنتج ومنظم الحفل المصري وليد منصور، اتهاما في حق المطرب الجزائري الشاب خالد ببيان صادر عن مطرب جزائري يتهمه فيه بعدم منحه تعويض مالي.

أصدر المطرب الجزائري الشاب خالد بيانا كرد على ما جاء به المنتج وليد منصور ونشره على إنستجرام حيث علق “يمكنك أن تسرق كل شيء إلا الفن، هذه رسالة للفنانين حول العالم”.

وحاول توضيح الامر قائلاً: “بتاريخ 11/9/2021 تعاقدت على إقامة حفل غنائي في فندق جي دبليو ماروت بمصر لصالح شركة النخيل، وتم التعاقد مع شركة تالنت دبليو إم للدعاية والإعلان ويمثلها السيد/ وليد جمال منصور شعلان وشهرته المنتج وليد منصور”.

وتابع الفنان الشاب خالد: “تم إقامة الحفل دون أن يتم محاسبتي ودون حصولي على أجري كاملا المتفق عليه من المنتج والمسؤولة عن تنظيم الحفل السيد وليد منصور”.

ثم اتمم كلامه: “ورغم وجود عقد مبرم بيني وبين شركته، إلا أنه مع الأسف الشديد قد ماطل واستولى على باقي أجري المتفق عليه، فلم يقم بتحويل باقي المبلغ المتبقي، ومنذ ذلك التاريخ أصبح الكلام معه عبارة عن مماطلة وتسويق وعدم التزام بالعهود ولم أسمع منه سوى الوعود الكاذبة بالسداد ولكن دون جدوى”.

اضاف: “لذلك قررت اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه وتقدمت بشكوى لنقابة المهن الموسيقية بدون جدوى”.

في المقابل نفى وليد منصور ما قاله الشاب خالد عن الحفلة التي كانوا يعملون عليها ، ما يعني أنه دفع جميع رسوم المطرب وسحب نسبة من الشركة كما هو معتاد في هذه الحفلات.

قال وليد منصور في بيان أنه قد قدم جميع مستندات الحفل إلى نقابة الموسيقيين بناء على اجتماع النقابة من خلال تقديمه جميع المستندات المتعلقة بالحفل وتحويل جميع رسوم المطربين الذين يصرون على عدم حضور أي حفل دون الدفع لهم مستحقاتهم فالفنان الشاب خالد حصل على كل اجره، ولكن بدا أن هناك امر مشكوك فيه حوله.

وأنهى منظم الحفل بيانه بسؤال الشاب خالد عن سبب صدور البيان ولم يتلق إجابة منه حتى الآن، فقدم بلاغًا رسميًا عن افتراء خالد. يؤكد أنه لن يقوم بالتنازل عن اي شيء بخصوص تعويضاته. مع الاحترام الكامل للفنان خالد، خاصة عندما تكون هذه الحفلة الثالثة معًا وحققت نجاحًا كبيرًا هي الاخرى.