كيف يجب ان يتحدث ويراقب الاب ابنه في سلوكه حول الممارسة
التربية الجنسية ليست موضوعا للمناقشة والاستكمال في جلسة واحدة. كما انه عليك ان تتبع إشارات طفلك لمعرفة ما يحتاج إلى معرفته ومتى.
غالبًا ما تبدأ التربية الجنسية كتربية بدنية بسيطة في مرحلة الطفولة. لكن أثناء التعليم ، قد يبدأ طفلك في طرح بعض الأسئلة حول الممارسة. لا أعرف ماذا أقول؟ استخدم هذه الجملة للتحدث عن الممارسة مع طفلك في سن ما قبل المدرسة.
غالبًا ما يكون الحاضرون والشباب راضين عن إجابات غامضة للأسئلة حول كيفية قدوم الأطفال. لكن غالبًا ما يسأل الأطفال في سن المدرسة أسئلة محددة حول العلاقة بين الممارسة والإنجاب.
عندما تصبح أسئلة طفلك حول العلاقة الحميمة أكثر صعوبة وربما محرجة ، فقد يلجأ إلى الأصدقاء أو مصادر المعلومات الأخرى.
عندما يبلغ طفلك من العمر ما يكفي ليسألك عن العلاقة الحميمة ، اسأله عما يعرفه بالفعل. واعمل على تصحيح المفهوم الخاطئ وإعطائه المعلومات الكافية للإجابة على سؤاله. لا تسخر من أسئلة طفلك أو تستخدم ألقابًا لوصف أجزاء جسمه ، والتي سترسل إشارة بعدم التحدث عن ذلك الجزء من الجسم.
ضع في اعتبارك هذه الأمثلة:
- ما هو الانتصاب؟ يمكنك القول ، “عادة ما يكون الذكر طري ، لكن في بعض الأحيان يكون صلب وممتد.” وهذا ما يسمى بالانتصاب. اشرح للطفل كيف يحدث الانتصاب أثناء النوم عند لمس الأعضاء التناسلية.
- ما هي الدورة الشهرية؟ بالنسبة للأمهات اشرحي كيف أن الدورة الشهرية جزء مهم من الجهاز التناسلي وجزء طبيعي من سن البلوغ.وإعطاء تفاصيل عن نزيف الحيض ومنتجات النظافة النسائية. يمكنك أن تقول ، “بالنسبة للفتيات ، يعني الحيض أن الجسم جاهز للحمل.
- كيف يكوّن الناس علاقات حميمة؟ إذا كان طفلك قلقًا بشأن هذه العملية ، فكن صريحًا. يمكنك أن تقول ، “عندما يمارس الرجل والمرأة ، يدخل ذكره بداخل الأنثى وبسبب هذا النوع من العلاقة يأتي الأطفال “. ضع في اعتبارك استخدام الكتب مع الصور أو الأشكال لمساعدة طفلك على الفهم.
- ماذا نعني بالاستمناء؟ يمكنك أن تقول ، “الجماع هو عندما يحفز الشخص أعضائه التناسلية. ذكّر طفلك أن الرعاية الذاتية ممكنة ولكنها نشاط شخصي.
حتى لو لم تكن على ما يرام ، فاستمر في الحديث. وتذكر أنك تمهد الطريق للتواصل المفتوح والصادق في السنوات القادمة مع طفلك. فكر في أفضل شخص لتعليم أطفالك ؛ أنت أم التلفاز أم الإنترنت أم أصدقاء أطفالك؟
القلق في مقتبل المراهقة
غالبًا ما يتساءل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عامًا عما إذا كانوا “طبيعيين” أم لا ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأعضاء التناسلية وحجم الثدي. اشرح للأولاد والبنات ما يحدث خلال فترة البلوغ.
طمئنهم أن الأطفال في نفس العمر ينمون بمعدلات مختلفة. قد يبدأ البلوغ مبكرًا لبعض الأطفال ، لكن في النهاية يحصل عليه الجميع.
يمكنك مشاركة تجاربك أثناء نشأتك ، خاصة إذا كانت لديك نفس مخاوف طفلك.
المسؤوليات والعواقب
تحدث إلى طفلك عن الآثار العاطفية والجسدية لممارسة الجنس وحذره من عواقب الجنس ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحمل والأمراض المنقولة جنسياً والآثار الجانبية الأخرى. يمكن أن تساعد مناقشة هذه القضايا الآن طفلك على الشعور بقلق أقل بشأن دخول سن البلوغ.
أيضًا ، لا تخف من التحدث إلى طفلك عن مخاطر ممارسة الجنس. دع طفلك يعرف أيضًا أن الجنس أثناء الزواج مليء بالحب والمودة والولاء.
البدء من أحداث الحياة اليومية
استغل الفرص المتاحة لك كل يوم للتحدث عن الجنس. لا يوجد مكان بدون وقت للتعلم. وإذا كان هناك حمل في الأسرة ، فيمكننا التحدث عن عملية إنجاب طفل في الرحم. إذا رأت الأم إعلانًا عن أحد منتجات النظافة الأنثوية ، فيمكن استخدامه كنقطة انطلاق للحديث عن الحيض. إذا ظهر زوجان في برنامج تلفزيوني ، فيمكننا التحدث عن العلاقة الزوجية وقيمة الحب في حياة الشخص حتى بعد الزواج.
لا ينبغي التخلي عن دورك في مجال التربية الجنسية. كما يجب تشجيع الطفل على الاعتناء بجسده ، حتى يكون له احترام الذات ، بالإضافة إلى البحث عن المعلومات من مصادر موثوقة. إن الطريقة الدقيقة للتعلم عن الجنس ستساعد الطفل على تعلم الطريقة الصحيحة لجميع جنسه.
