شاهد: قصة شاب سعودي أحضر ممرضة مصرية حسناء لعلاج والدته براتب مجزي.. وبعد فترة من عملها حدثت المفاجأة!
ذكرت صحيفة المرصد نقلًا عن الشاب فالح صاحب قناة “قصة مع فالح” على يوتيوب: قصة شاب سعودي أحضر ممرضة مصرية حسناء لعلاج والدته براتب مجزي، ولكن كانت المفاجأة بعد فترة من عمل الممرضة، إليكم تفاصيل القصة:
قال فالح بأنّ والدة الشاب نايف كانت تعاني من إعاقة حركية في قدمها وتحتاج لعلاج طبيعي، وكان قد سمع عن وجود عيادة متخصصة للعلاج الطبيعي في مصر فقرّر أن يُسافر بأمّه إلى تلك العيادة.
وبالفعل سافر نايف مع والدته إلى مصر وذهبا إلى العيادة وكان فيها الأخصائية إيمان التي ستتابع حالة والدة نايف حيث داوموا فيها 4 أيام، وذكر فالح أنّ الوالدة كانت قد ارتاحت بعد جلسات العلاج الطبيعي التي أجريت لها في إحدى العيادات المصرية، ولذلك قرر نايف إحضار الممرضة إلى الرياض كي تتابع حالة والدته مقابل إعطائها راتب مجزي، حيث عرض عليها السفر بعد الانتهاء من جلسات العلاج الطبيعي لوالدته بأجر يصل إلى 3 أضعاف راتبها إضافة إلى تخصيص غرفة لها في منزلهم.
وأكمل فالح: وافقت الممرضة المصرية على العرض وسافرت مع نايف ووالدته، وبعد وصولها للرياض خصص نايف لها جناحاً خاصاً في قصرهم وأعطاها مبلغاً مالياً من أجل شراء احتياجاتها من ملابس وجوال، وبعد حوالي أسبوعين من عمل إيمان عند والدة نايف كانت الوالدة سعيدة للغاية من الجلسات العلاجية حيث تحسنت حالتها كثيرًا”، ولكن يبدو أنّ شيئًا آخر قد حدث عندما رجع نايف وقت العشاء ووجد إيمان عند والدته تعطيها الجلسة الأخيرة وكان قد فُتِن بملابسها وجمالها.
ذهبت إيمان إلى غرفتها وبعد ساعة دق نايف على باب غرفتها وأخبرها بأنه ينتظرها في الصالة، وعندما وصلت طلب منها إحضار كوب من الشاي ولكنها شعرت بالحرج والارتباك عندما لاحظت نظرات غريبة من نايف لجسمها، وقد حاول الإمساك بأصابع إيمان مع كوب الشاي في إشارة إلى أنّه معجبٌ بها، وبعد 3 أيام طلب نايف من إيمان إحضار كوب شاي آخر له، فردت عليه قائلة: يا أستاذ نايف أنا هنا أعمل عندكم أخصائية علاج طبيعي، والشاي ليس من اختصاصي وأول مرة قمت بذلك لأني استحيت منك.
أجاب نايف قائلًا: أنا ووالدتي نعتبرك صاحبة البيت، ولكن إيمان قالت له أنا بيني وبينكم عمل فقط، ولكن مع ذلك رجع إلى القصر آخر الليل وحاول فتح باب غرفة إيمان ولكنه تفاجأ بأن الباب لا يفتح معه إلا فتحة خفيفة ووجد الممرضة نائمة فخاف وسكر الباب، ولكنّ إيمان اتصلت بنايف بعدما فتح عليها باب غرفتها وهي تصلي، وسألته (أنت فتحت الباب قبل شوي؟)، فقال لها: لا لست أنا.
وكان نايف قد قدم لإيمان راتب شهر وزيادة أخرى وأخبرها بأنّ هذه إكرامية لوالدها ووالدتها، وفي هذه الليلة ذهب نايف عند باب غرفة إيمان وفتحه بالقوة ولكن لم يفتح معه فدق الباب واستيقظت إيمان مفجوعة وقال لها نايف أبغاكي تفتحي الباب فصاحت وبكت إيمان ثم تركها وذهب للنوم، ولكنّ الأمر دفع إيمان لإرسال رسالة لنايف عبر الجوال وقالت له: لو سمحت بيني وبينك حدود يا إما تسفرني يا إما احكي لوالدتك ووعدها حينها بأن لا يقترب منها.
لكن بقي نايف معجبًا بإيمان وفي يوم من الأيام قال نايف لوالدته إنه يريد أن يتزوج بها لأنه يحبها، وقامت والدة نايف بإخبار إيمان عن الأمر ففرحت وبكت ثم ذهبت لغرفتها، ورجعت بعد ساعة لوالدة نايف وقالت لها بأنها ستأخذ رأي والدها ووالدتها، وبالفعل تزوج نايف من إيمان وأنجب منها ولد وبنت، وأحضر والدها ووالدتها للرياض وفتح لهما مشروعًا.