زين الدين زيدان يشك في قيادته مستقبلا لنادي باريس سان جيرمان
يواجه عشاق كرة القدم حول العالم الآن مسألة ما إذا كان زين الدين زيدان سيتولى التدريبات في باريس سان جيرمان في المستقبل القريب جدًا. كشفت تقارير صحفية أن زيدان ، مدرب ريال مدريد السابق ، لا ينوي قبول عرض باريس سان جيرمان لقيادة الفريق مع انطلاق الموسم الجديد.
وتقول تقارير فرنسية إن “زين الدين زيدان لن يذهب إلى باريس سان جيرمان خاصة لأنه غير مقتنع بمشروع باريس المقدم من الإدارة ولديه تحفظات كثيرة عليه”. وبحسب شبكة Telefoot الفرنسية ، فإن زيدان لن يوقع لأنه غير مقتنع بمشروع نادي باريس.
وأشارت الشبكة إلى أن زيدان كان الاختيار المفضل لدى الملّاك القطريين لسان جيرمان، من أجل خلافة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو. ولم يتولَّ الفرنسي زين الدين زيدان تدريب أي فريق منذ رحيله عن ريال مدريد في نهاية موسم 2020-2021.
ويُعتبر المدرب الأول في التاريخ الذي يفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، كما حقق الدوري الإسباني والسوبر الإسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مرتين خلال ولايتَيه في ريال مدريد بقلعة سانتياغو برنابيو.
وربطت تقارير بين تجديد كيليان مبابي عقده مع الفريق الفرنسي حتى عام 2025 وقدوم زيدان لتدريب الفريق، وزعمت تقارير عدة بأن زيدان يطمح لقيادة المنتخب الفرنسي خلفاً لديدييه ديشان، عقب كأس العالم 2022 الذي سيقام في قطر.
وتصدّر باريس سان جيرمان الموسم الحالي عرش جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 86 نقطة من الفوز في 26 مباراة والتعادل في 8 لقاءات والخسارة في 4.
وظهر زيدان على ملعب “سان دوني” بالعاصمة الفرنسية باريس ، للمشاركة في لقاء فريقه السابق ضد ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا مساء السبت.
وعرض زيدان آراء ريال مدريد بحسب صور بثها التلفزيون برفقة زوجته. قاد زيدان ريال مدريد للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لمدة 3 سنوات متتالية (2016-2017-2018).
يبدو أن علاقة موريشيوس بوكيتينا لاعب باريس سان جيرمان بالفريق تقترب من نهايتها بعد مراحل مثيرة، بدءاً بفريق دوري أبطال أوروبا عقب المباراة المثيرة ضد ريال مدريد.
وكشفت صحيفة ”لو باريزيان” أن إعلان الفريق الباريسي عن إقالة المدرب الأرجنتيني من تدريب ليونيل ميسي ورفاقه، سيظهر بصفة رسمية خلال الأسبوع الحالي أو الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
وأضافت الصحيفة أن إقالة بوتشيتينو ستكلف النادي مبلغاً مالياً يصل إلى 15 مليون يورو، على الرغم من أن فترة بقائه مع الفريق لم تكُن طويلة، إذ استمرت فقط 18 شهراً، أي أقل من سابقه الألماني توماس توخيل الذي انتقل إلى قيادة تشيلسي الإنجليزي.
