روجينا تكشف انها تعرض حالتها على أطباء نفسيين بسبب ادوارها

قدمت أول عمل كوميدي لها في الكويت من خلال مسلسل “كيد الحريم” الذي تحارب بيه هذه السنة الدراما الخليجية.

بين المأساة والكوميديا ​​، تتنوع أدوارها في رمضان، ولأول مرة تقوم بدورين مختلفين، الأول مصري والثاني كويتي. في العمل الأول، تدافع عن النساء وتثير تساؤلات حول خدمتهن، وفي العمل الثاني، تكتشف لأول مرة نفسها كممثلة كوميدية. حيث النجمة روجينا جلست مع طبيب نفسي في دراماها الجديدة “الانحراف” خاصة مع الدور الذي كانت تقوم به والذي تركها مرهقة نفسيا وعصبيا، كما قدمت لأول مرة مسلسل “حريم كيد”. كوميديا ​​كويتية، بناء على طلب جمهور خليجي، شاركت في الدراما الخليجية.

حيث كشفت أسباب قلقها وأفكارها حول البطولة المطلقة في حديثها .

روجينا تكشف انها تعرض حالتها على أطباء نفسيين بسبب ادوارها
sayidaty
روجينا تكشف انها تعرض حالتها على أطباء نفسيين بسبب ادوارها
nabd

سنبين لكم جواب روجينا انطلاقا من سؤال الصحفية:

لأول مرة تشاركين في دراما تلفزيونية كويتية.. حدثينا عن التجربة

*بالفعل دي المرة الأولى لي في الدراما الكويتية في شهر رمضان الكريم عن طريق عمل مسلسل “كيد الحريم” الي هو بالنسبة لي تجربة جديدة ومختلفة عن الي قبلها وفرحت اني بعمل دور زيي كدة لان حيرجعني لزمان بعيد كنت بعمل فيه أدوار كوميدية العمل دا اقنعني بيه الأستاذ المنتج عادل اليحيى لان كنت خيفانة شوية بس فرحت بتفاعل الناس مع العمل*.

حدثينا عن الشخصية التي تقدمينها في “كيد الحريم”؟

*بمثل دور وحدة اسمها “سمية” متنقضة فشخصيتها بس طيبة وهدية وفي بعض الأوقات مجنونة بتاخذ حقها بادها بيحاولو يوقعوها بس تخرج من المصيبة بسلام وبمكسب حتى انها أصبحت مليونيرة فوقت قصير فسمية بعد ميموت جوزها و هي عندها ابنة بيظهر حبيبها فجاة ليتجوزها رغم رفض الجميع للجواز دا او بيحاولوا يعقدو الأمور الا انها بتقلب عليهم الطاولة كها في الأخير*  

هل تلك كانت الزيارة الأولي للكويت وقت تصوير العمل؟

*لاء مش الزيارة الأولى لي لان سبقلي وتكرمت في الكويت وانا بحبها وفرحانا بزيرتي دلوقتي بشكل مختلف يعني بصور*

فكرة تقديمك عملين في موسم واحد.. ما الذي حمسك لتلك الفكرة؟

*الاختلاف الشديد بين العملين وتنوع الدورين، فمسلسل “كيد الحريم”مختلف تماماً عن مسلسل “انحراف”، فهو تجربة ممتعة ولذيذة وأرجع من خلالها لتقديم الشخصية الكوميدية الي لم أقدمها منذ عشرات السنين. فتجاربي الكوميدية شحيحة للغاية، ربما أتذكر منها مسلسل “يوميات زوج معاصر” مع الفنان أشرف عبدالباقي. ف حبيت تجربة “كيد الحريم”، واكتشفت نفسي كوميديانة كويسة*.

*أما شخصية “حور” في مسلسل “انحراف” من أصعب الشخصيات التي لعبتها، فهي بتقول كلمات تحمل الكثير من المعاني في ثقافتها وما مرعليها ، وهذا الي حيوصل للجمهور لأن الشخصية عندها أبعاد لسة الجمهور حيكتشفها مع الحلقات الجية، أبعاد النفسية لشخصية كانت صعبة علية، لأنها بتبان عليها بس مبترضاش تقولها ، هذا الي خلاني اروح استشاريين فى مجال الصحة النفسية علشان اعرف اكثر تحليل الشخصية خاصة أنها طبيبة نفسية، لكنها بتفشل في معالجة نفسها وتدخل عالم الجريمة بإرادتها*.

في الوقت الذي يضحك فيه جمهور الكويت على دورك في “كيد الحريم”.. في القاهرة هناك مطالبات بوقف مسلسل “انحراف”؟

*استغربت من رد الفعل السريع علشان يوقفو العمل من طرف أحد النواب حتى انو طلبوا استجوابا بوقف المسلسل، وما نرفزني هو الحكم المبكر، فالمسلسل فيه قضايا حقيقية، وقبل ما نعمل مثل الحركة دي نسال نفسينا هل احنا عرفين ما هو معنى كلمة وقف عرض مسلسل؟ بيعني أن مجهود أشخاص يعملون منذ فترة طويلة بيروح على الأرض، فأنا والمؤلف مصطفى شهيب والمخرج رؤوف عبدالعزيز بندرس السيناريو دا من شهر يوليو الماضي، وأنا كروجينا طوال عمري أرى أن الفن مراية للمجتمع، وأننا القوى المؤثرة، علشان كدة شعرت بظلم كبير جدا للمسلسل ولعمل فني مهم زي دا*.

ولكن المسلسل تصدر التريند وحقق مشاهدات وردود أفعال قوية؟

*دا الي فرحني وصبرني فردود الفعل كانت طيبة، والحقيقة كنت أشعر بالخوف في البداية من انو ماينجحش ، ولكن الحمدلله المسلسل حظي باحترام المتابعين، والسبب يرجع علشان العمل بيناقش انحراف السلوك، ونتايج في بقايا احداث العمل كما أنه مستوحا من قصص ووقائع حقيقية عاشتها المرأة في المحاكم، ورسالته هي دعم المرأة، وحثّها على مقاومة كل مشاكلها و ظروفها*.

وما سبب تقديمك مسلسلاً يثير كل تلك الأزمات؟

*العمل كما قلت فيه قضايا حقيقية من ملفات القضايا المصرية، ويتلامس مع المرأة المصرية ، وأنا دائمًا مهمومة بفكرة البنت المصرية وحياتها وقضاياها في كل مناحى للحياة وصمودها وشخصيتها ومعاناتها في بعض الاوقات، انا بقدم دا من خلال دراما تشويقية فيها غموض حول انحراف عدد من الشخصيات عن الطبيعة البشرية الي بيصطدمو بطبيبة نفسية هي الي بلعب دورها*.

تخوضين البطولة المطلقة للمرة الثانية في الدراما المصرية.. هل زاد ذلك من مسؤوليتك؟

*انا بكره كلمة “البطولة المطلقة”، لأني عانيت بسببها من ناس كثير كانوا ضدي، أنا كنت ممثلة تم اختياري للأدوار سواء أقبلها أو أرفضها لأنني في النهاية لابد من أن أعمل وأقبل أفضل شيء يُعرض عليّ. أما أنا الآن فأختار قضية وأريد مناقشتها وهذه متعة كبيرة بالنسبة لي، لكني لا أرى ميزات في البطولة غير ذلك، كما عرفت من خلال الحب الذي كنت بجنيه طول مشواري الفني، بدعمي من نجوم كبار مثل سميحة أيوب وعبدالعزيز مخيون، فهم ناس مثقففة ومؤمنة بموهبتي. وفي هذا المسلسل وقف بجانبي كل فريق العمل ومشتكوش من التعب في التصوير متأخر او أي حاجة*.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *