حصريا: فوائد البرقوق للعظام!
كشفت الدراسات الأمريكية أن تناول من 6 -12 حبة برقوق في اليوم، يمكن أن يقلل الإصابة بالالتهابات المرتبطة بكثافة العظام، كما تعمل على حماية العظام أيضا، بحسب ما نشره موقع “ميديكال نيوز توداي”.
هشاشة العظام
تعد هشاشة العظام من أكثر الأمراض شيوعًا، حيث تتسبب في فقدان كتلة العظام وتصبح هشة، خاصة عند كبار السن، مما يزيد من احتمالية الكسور والتأثيرات الدائمة مثل الألم المستمر وألم العمود الفقري، وغيرها من آلام العظام.
كما تؤثر هشاشة العظام على الجنسين، ولكنه يحدث بالأغلب مع الإناث بنسبة أكبر، إضافة إلى ذلك فإن الكسور بسبب هشاشة العظام تحدث بشكل متكرر بين الأشخاص بعد سن اليأس أكثر من صغار السن.
الجدير بالذكر أنه في حالة توقف المبايض عن العمل، بعد انقطاع الطمث، تنخفض مستويات الأستروجين الذي يؤدي إلى زيادة الالتهاب في جميع أنجاء الجسم والتي تؤدي إلى فقدان العظام وتوسع مساماتها.
أيضا درس البحث عن برنامج علم وظائف الأعضاء التكاملي والطب الحيوي في جامعة ولاية بنسلفانيا كيف تؤثر استهلاك البرقوق على علامات الالتهاب المرتبطة بفقدان العظام.
وقد قدمت الكاتبة الرئيسية الدكتورة “جاهاني داماني”، الدكتور بمهد هالك لعلوم الحياة في بنسلفانيا، النتائج التي توصل إليها الفريق في اجتماع علم الأحياء التجريبي لجمعية علم وظائف الأعضاء الأمريكية.
وقال الباحثون، “ما نعرفه هو أن هناك ارتباط قوي بين مستويات عالية ولفترات طويلة من الالتهاب والأمراض المزمنة وخاصة هشاشة العظام”.
كما أضافوا أيضا أن الاتهاب مرتبط بجهاز المناعة وصحة العظام، ونعلم أنه في حالة ارتفاع الالتهاب، أن الأشخاص المصابين لديهم احتمالية متزايدة في الإصابة بهشاشة العظام، وخاصة النساء.
فوائد البرقوق والبوليفينول
البوليفينول عبارة عن مركبات نباتية نشطة، لها خصاص مضادة للأكسدة، حيث تساعد على منع تلف الخلايا من الجذور الحرة، والجزيئات الغير مستقرة، والتي تعتبر منتجات ثانوية لعمليات التمثيل الغذائي والتي يمكن أن تؤدي الى التأكسد.
كما أظهر البرقوق بسبب غناءه بالبوليفينول خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات في بعض الدراسات الأخرى.
هل البرقوق يقلل الالتهاب؟
سؤال يطرحه العديد، حيث قامت داماني وفريقها بدراسة 106 امرأة تتراوح أعمارهم ما من 55 إلى 75 عام، مع انخفاض في كثافة المعادن في العظام، وهو مؤشر على هشاشة العظام.
حيث هدف الباحثون إلى تقييم كيفية تأثير استهلاك البرقوق لمدة عام على مستويا الالتهابات.
كما تناولت مجموعة من الأشخاص حوالي ست حبات برقوق يوميا لمدة سنة كاملة، وأكلت مجموعة أخرى حوالي 12حبة برقوق يوميا لمدة سنة أيضا ومجموعة أخرى لم تتناول البرقوق نهائيا خلال نفس المدة.
أيضا تناول جميع المشاركين مكملات غذائية مثل، الكالسيوم وفيتامين د، بسب أنها معايير الرعاية بالصحة.
وعند فحص عينات الدك قبل التجربة وبعدها، تبين انخفاض كبير في علامات الالتهاب لدى المشاركين الذين تناولوا البرقوق بكمية أكبر من غيرهم.
It’s very interesting! If you need help, look here: ARA Agency