الشاعر المهين لأم كلثوم يعتذر بطريقة جعلت أهلها يسامحونه
بعد الاهانات التي تعرضت لها كوكب الشرق، والتصريحات التي اثرت على سمعتها وحياتها الخاصة ، اعتذر الشاعر المصري ناصر دويدار لأسرة أم كلثوم في منزلها. بقرية تقع بمحافظة الدقهلية بشمال مصر.
توجه الشاعر المصري ، صباح اليوم ، إلى قرية “طماي الزهايرة” في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية ، للاعتذار لأسرة أم كلثوم ، حيث رحب بها أفراد الأسرة وقبلوا اعتذاره.
وأكد دويدار أنه من محبي الغناء العربي وأن كلامه لم يكن مقصودًا به الإيذاء بل انفصل عن الحافز وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مشوهة.
وأكد عدلي سمير خالد حفيد أم كلثوم أنه قبل اعتذار الشاعر وقال إن دويدار “مرحب به داخل منزل العائلة وقبلنا اعتذاره وعفا الله عما سلف”.
الجدير بالذكر أن الشاعر المصري ناصر دويدار قال كلام ضد كوكب الشرق أم كلثوم والشاعر أحمد رامي خلال ندوة أقيمت في مقر اتحاد الكتاب المصريين ، حيث وصف العلاقة بينهما بالذئب وفريسته ورأى أن أم كلثوم كانت “أنانية” وقال إنها تلاعبت برامي الذي عاملها مثل العاشق ، على حد تعبيره.
غضب واسع وبلاغ للنائب العام
وأثارت هذه التصريحات الخزي ودفعت الشاعر إلى الاعتذار في منشور على صفحته على فيسبوك قال فيه: “ “من أنا لكي أخطئ في حق سيدة الغناء العربي أم كلثوم؟ ومن أنا حتى أنتقد شاعراً كتبت عنه مقالات تؤكد حبي واحترامي لفنه وأستاذا لأجيال“.
يبرر الشاعر ما حدث بقوله إنه بعد وفاة صديقه المطرب أحمد الحجار أصيب بجلطة دماغية ولا يزال يعاني منها ، مضيفاً أن أصدقاءه أرادوا أن يتمكن من التعافي من حالته وحتى ويتعافى دعوه ليحضر هذه الندوة للحديث عن الأغنية التي أحبها ، وفي تلك اللحظة ارتجل وتحدث دون ترتيب أو تحضير.
أصدرت جمعية الكتاب والملحنين والناشرين في مصر بيانا رفض فيه إهانة رامي وأم كلثوم. وقالت الجمعية إنها تقدمت بشكوى إلى وزارة الشؤون العامة ضد دويدار .
وتطوع عدد من المحامين لملاحقة الشاعر المسيء ، وأصروا على أنهم سيربحون القضية ضده.