الشؤون الإسلامية تشدن برنامج للتفطير في السنغال خلال رمضان
قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الممثلة بالملحقة الدينية في المملكة العربية السعودية لدى السنغال برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين لسنة 1443، وذلك بمقر الملحقية بداكار هذا اليوم. تحت إشراف سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية السنغال سعد بن عبد الله النفيعي، والمستشار الإعلامي حمد الغاشم، ورئيس بلدية روفيسك ألمان ساخو سيمبين، والملحق الديني بالسفارة الشيخ وحيد محمد مجربي، وعدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية والإعلاميين الذين حضروا في مراسم التدشين .
وتم توزيع هدية التمور الفاخرة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتفطير الصائمين، وهدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وستباشر الملحقية الدينية تنفيذ البرامج بالتعاون مع الحكومة السنغالية والجمعيات الخيرية في مختلف مدن وأقاليم جمهورية السنغال، وتهدف إلى اطعام 120 ألف مستفيد من الأُسرالفقيرة.
وألقى الشيخ وحيد مجربي، كلمة أوضح فيها أن البرنامج شمل مئات من العلب الرمضانية التي لاينقصها شيء من المداد الأساسية، وتوزيع الآلاف من وجبات الإفطار الرمضانية، إلى جانب توزيع 12 ألف طن من التمور النوعية الفاخرة، سيتم توزيعها بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية الرسمية، وفق البروتوكولات المعمول بها في العاصمة داكار، منوهًا بالدعم من القيادة الرشيدة لكل ما يساعد الأشقاء في جمهورية السنغال.
بعد ذلك ألقى السفير سعد بن عبد الله النفيعي خطابا، عبّر فيه عن تشرفه بتدشين هذا البرنامج الذي ينفَّذ في شهر رمضان الفضيل عبر توزيع العلب الغذائية ، مؤكدًا أنها هدية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله لأشقائهما في جمهورية السنغال خلال شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يجعل هذه البرامج في ميزان حسنات القيادة الرشيدة.
منوهًا بالجهود التي تقوم بها الوزارة، و أشاد رئيس بلدية منطقة روفيسك ألمان ساخو سيمبين بهذه اللفتة الكريمة، والعمل المجتهد الذي تقدمه السعودية لأشقائها في السنغال كل سنة بداية شهر رمضان، لان ذلك يجسد الحرص على معرفة احتياجات الأشقاء في هذا الشهر المبارك الذي تقدِّم فيه مملكة الخير للمسلمين بالعالم.
وفي نهاية مراسم التدشين التُقطت الصور التذكارية أثناء تسليم نماذج من الهدايا، وتم استعراض نماذج وصور للوجبات والسلال الغذائية الرمضانية.
من المهم الالتفاف إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ البرنامج في أربعة و تسعين دولة في مختلف أنحاء العالم في شهر رمضان.
