الإعلامية فجر السعيد تثير الجدل بعد إغلاق قناتها الفضائية
أعلنت الإعلامية الكويتية المثير للجدل فجر السعيد ، أمس ، في تغريدة لها ، إغلاق حسابها على إحدى صفحات المدونات (تويتر) ، دون إبداء الأسباب التي جعلتها تقوم بهذه الخطوة المفاجئة ، خاصة أنها نشيطة للغايةعلى هذه المنصة.
علما انها الشهر الماضي ، أعلنت على تويتر إغلاق قناتها الفضائية (سكوب) ، حيث كتبت: “في ظل العالم المتطور.. لا يمكن الاستمرار في البث التلفزيوني المكلف في ظل أصحاب القرار..لا يؤمنون بالإعلام ولا مدى أهميته.. لهذا قررت بقلب يملأه الحزن إغلاق تلفزيون سكوب بعد 12 سنة عمل وإرسال.. كانت تجربة جميلة وساهمنا في وأد الربيع العربي في الكويت وخلقنا شكلاً مختلفاً عن الإعلام المعتاد”.
ثم تابعت: “أعلم بأنني الوحيدة في الساحة خط الدفاع الأول أمام الحفنه والإعلام الواطي.. ولذلك أعلم بأن هناك من يتمنى أن أختفي وهذا يوم عيد عنده ..من حقك تفرح وتحتفل بغيابي وعليك بالعافية الساحة لك Good Luck واللي شايفيني أبرد چبودهم أعتذر بشده لان لا أستطيع الاستمرار”.
انهت كلامها: “آخر رسالة..شكراً لكل من وقف معنا في 12 سنة اللي فاتت شكراً لكل الجمهور اللي حبنا ولولاه ما استمرينا شكراً لكل من كان يرانا صوت من لا صوت له..البركة بالموجود وفي إعلام الحكومة اللي تصرف عليه مليارات.. إن شاء الله يغطي غيابنا نشوفكم بخير”
ورأى كثيرون الإغلاق بسبب صعوبات مالية، فيما أعرب آخرون عن سعادتهم بإغلاق القناة.
المعروف ان فجر السعيد بآرائها المناهضة لما يسمى بالثورات (الربيع العربي ، وكذلك ضد تيار الإسلام الذي غالبًا ما تهاجمهم بشكل مؤلم وغالبًا ما تزيد الجدل عليها في دعوتها لتطبيع إسرائيل).
كما اشتهرت بكراهيتها الشديدة للممثلة السورية أصيل التي هاجمتها مع شريكتها الإعلامية مي العيدان بشدة وضربتها بالحذاء على وجهها.
قبل مرور ثلاث سنوات عانت فجر السعيد من أزمة صحية حادة كادت أن تموت بسبب تسمم في الدم ، وبقيت في المستشفى فترة طويلة قبل أن تتعافى وتعود إلى حياتها.