اخر طلب لهيرد وهي تبكي من جوني في ختام شهادتها

وأبلغت أمبر هيرد هيئة المحلفين يوم الخميس أن حملة التحرش اطلقها زوجها السابق جوني ديب تركتها “محرجة وخائفة من الكثير من التهديدات بالقتل” ، مضيفة أنها تريد من ديب “أن يتركني وشأني”.

هيرد هي آخر شاهدة في محاكمة استمرت ستة أسابيع اتهم فيها ديب زوجته السابقة بالتشهير.

مع وجود الكاميرات في قاعة المحكمة، شاهد ملايين الأشخاص المحاكمة، وبدا الاهتمام بها يتزايد على مدار الأسابيع، خاصة شهادة ديب وهيرد ضد بعضهما البعض والتفاصيل القبيحة والمحرجة لعلاقتهما.

سيطر معجبو ديب على الحسابات عبر الإنترنت وفي المحكمة كذلك، وقف بعضهم طوال الليل لرؤيته في المحكمة ولوحوا له عندما دخل ، وسخروا منها عندما رأوها في المحكمة.

وأضافت هيرد ، والدموع تنهمر من اعينها في المحكمة يوم الخميس  “التحرش والإذلال، الحملة ضدي التي تكررت كل يوم على وسائل الإعلام الاجتماعي والآن أمام الكاميرات في القاعة، كل يوم علي أن أعيد عيش الصدمة”.

بعد مراجعة الشهادات، كشفت محامية ديب ، كاميل فاسكيز، لـ Heard وقالت لها، “أكاذيبك كشفت أمام العالم”، وسألتها عن الأشخاص الذين أدلوا بشهادات متضاربة عن شهاداتها.

فأجابت هيرد: “أعرف عدد الناس الذين سيظهرون من اللاشيء لدعم جوني”.

رفع ديب دعوى قضائية ضد زوجته السابقة بتهمة التشهير في محكمة فيرفاكس بسبب مقال تم كتابته في صحيفة واشنطن بوست في ديسمبر 2018 تصف فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل التعرض للعنف الأسري”.

لهذا رفعوا محامو جوني قضية ضدها لأنه شعر بالإهانة من المقال ، على الرغم من عدم ذكر اسمه.