اجر خاتم القران في رمضان وأيهما أفضل تلاوة الليل أم النهار
تلاوة القران الكريم و قراءة كتاب الله بالتأني لها فضل كبير عند الله ما بالك بختم كلام الله في شهره المفضل هو رمضان الكريم فمن استطاع من الجيد أن يختم القران مرة و مرة أخرى فعلى المؤمن المتقي أن يغتنم هذا الشهر الفضيل ويبدل سيئاته بحسنات فهذا الشهر شهر المغفرة و التوبة يغفر الله فيه كل الذنوب لمن تاب و رجع اليه.
والدليل على أن شهر رمضان هو شهر القران الكريم قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ.
ثم قال سبحانه في آية أخرى ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾،وعن ابن عباس رضي الله عنه
“كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ“
حسب قول الله تعالى﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِى أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾. التي تعني ان تلاوة القران الكريم ليلا افضل و اكثر توابا.
في الحديث القدسي:* وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ*